لم تستبعد صحيفة «هآرتس» أن تصل الأمور عاجلا أم آجلا، إلى النقطة التي يرفض فيها الإسرائيليون التجنيد في «حرب الخداع» الدائرة الآن في إسرائيل.
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها أن من يعبرون عن رفضهم الخدمة في مواجهة الإصلاح القضائي إنما يسعون لكبح جماح الحكومة ووقف اندفاع الجيش المتهور نحو حرب طويلة وخطيرة، وهم يرون أن هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الجنون الذي وقعت فيه تل أبيب.
وأوضح توم مهاجر، الذي سجن لرفضه قيادة نقطة تفتيش شرق رام الله -في مقاله للصحيفة- أن أهداف الحرب في غزة التي قيلت منذ أشهر إنها تفكيك حركة حماس وتحرير المحتجزين، فشلت أمام أعيننا، فلم تنهزم حماس، ولم يسفر «الضغط العسكري»، بما فيه من ارتكاب جرائم خطيرة ضد المدنيين، إلا عن تقليص فرص إطلاق سراح المحتجزين.
ومع صمود حماس لأكثر من 6 أشهر في ظل هجوم إسرائيلي غير مسبوق، وفي واقع تواجه فيه تل أبيب عزلة دولية واتهامات في لاهاي، وضغوطا أمريكية علنية لوقف إطلاق النار، فإن حماس ستطيل أمد المفاوضات ولن تتعجل في التوصل إلى اتفاق، بحسب الكاتب.
ولفت إلى أن الوضع الأمني متدهور على الحدود الشمالية بعد أشهر من إجلاء السكان من هناك، وشكك في قدرة الجيش الإسرائيلي حاليا على شن حملة فعالة ضد حزب الله، بعد أن قُتل أكثر من 600 جندي وجُرح الآلاف في الحرب في غزة، وتم تمديد الاحتياطيات إلى الحد الأقصى.
واعتبر الكاتب أن النبأ الأسوأ هو أن الحكومة مصرة على مواصلة هذه الحرب التي بدأت بفشل ذريع. وذكّر بأن قادة إسرائيل السابقين عندما أدركوا أن حرب لبنان الثانية لم تؤد إلى أي إنجاز، أوقفوا إطلاق النار فورا.
واعتبر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه مجال للمناورة يسمح له باتخاذ قرار عقلاني، لأنه إذا تجرأ على وقف إطلاق النار، سوف يقوم شركاؤه من اليمين المتطرف بتفكيك حكومته، لأنهم يعتقدون أن الحرب تستطيع تحقيق أوهامهم.
ولفت إلى عدم وجود بديل لأن بيني غانتس وغادي آيزنكوت شريكان كاملان في فشل الحكومة والجيش، كما أن أغلب أعضاء المعارضة لن يجرؤوا على اقتراح وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، خشية أن يوصموا بأنهم يساريون.
ورأت الصحيفة أن الاحتجاجات المستمرة ليست ضخمة بما يكفي لحمل الحكومة والجيش على إدراك حدود القوة، وهي لا تدعو بشكل لا لبس فيه إلى إنهاء الحرب، بل إلى صفقة المحتجزين، وبالتالي لا تزال الحكومة تشعر أنها تستطيع التعايش مع هذه الاحتجاجات، بحسب تعبيره.
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها أن من يعبرون عن رفضهم الخدمة في مواجهة الإصلاح القضائي إنما يسعون لكبح جماح الحكومة ووقف اندفاع الجيش المتهور نحو حرب طويلة وخطيرة، وهم يرون أن هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الجنون الذي وقعت فيه تل أبيب.
وأوضح توم مهاجر، الذي سجن لرفضه قيادة نقطة تفتيش شرق رام الله -في مقاله للصحيفة- أن أهداف الحرب في غزة التي قيلت منذ أشهر إنها تفكيك حركة حماس وتحرير المحتجزين، فشلت أمام أعيننا، فلم تنهزم حماس، ولم يسفر «الضغط العسكري»، بما فيه من ارتكاب جرائم خطيرة ضد المدنيين، إلا عن تقليص فرص إطلاق سراح المحتجزين.
ومع صمود حماس لأكثر من 6 أشهر في ظل هجوم إسرائيلي غير مسبوق، وفي واقع تواجه فيه تل أبيب عزلة دولية واتهامات في لاهاي، وضغوطا أمريكية علنية لوقف إطلاق النار، فإن حماس ستطيل أمد المفاوضات ولن تتعجل في التوصل إلى اتفاق، بحسب الكاتب.
ولفت إلى أن الوضع الأمني متدهور على الحدود الشمالية بعد أشهر من إجلاء السكان من هناك، وشكك في قدرة الجيش الإسرائيلي حاليا على شن حملة فعالة ضد حزب الله، بعد أن قُتل أكثر من 600 جندي وجُرح الآلاف في الحرب في غزة، وتم تمديد الاحتياطيات إلى الحد الأقصى.
واعتبر الكاتب أن النبأ الأسوأ هو أن الحكومة مصرة على مواصلة هذه الحرب التي بدأت بفشل ذريع. وذكّر بأن قادة إسرائيل السابقين عندما أدركوا أن حرب لبنان الثانية لم تؤد إلى أي إنجاز، أوقفوا إطلاق النار فورا.
واعتبر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه مجال للمناورة يسمح له باتخاذ قرار عقلاني، لأنه إذا تجرأ على وقف إطلاق النار، سوف يقوم شركاؤه من اليمين المتطرف بتفكيك حكومته، لأنهم يعتقدون أن الحرب تستطيع تحقيق أوهامهم.
ولفت إلى عدم وجود بديل لأن بيني غانتس وغادي آيزنكوت شريكان كاملان في فشل الحكومة والجيش، كما أن أغلب أعضاء المعارضة لن يجرؤوا على اقتراح وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، خشية أن يوصموا بأنهم يساريون.
ورأت الصحيفة أن الاحتجاجات المستمرة ليست ضخمة بما يكفي لحمل الحكومة والجيش على إدراك حدود القوة، وهي لا تدعو بشكل لا لبس فيه إلى إنهاء الحرب، بل إلى صفقة المحتجزين، وبالتالي لا تزال الحكومة تشعر أنها تستطيع التعايش مع هذه الاحتجاجات، بحسب تعبيره.